نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
كان لتقرير مؤشر تكلفة التوظيف الصادر اليوم الثلاثاء تأثير غير عادي في جميع الأصول في الاسواق المالية تقريبًا، ولا سيما الدولار الأمريكي الذي ضعف بعد إعلان قراءة المؤشر.
وأشار المحللون إلى أن القراءة هي مؤشر آخر مرتبط بالتضخم يُنظر إليه على أن التضخم ينحسر، بينما يدعم التقرير عودة التضخم نحو المستوى المستهدف عند 2٪، لا يزال نمو تكلفة التوظيف قويًا جدًا ما قد يستدعي الحاجة إلى إلى مزيد من التباطؤ قبل أن تشعر اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بقدر كافٍ من الارتياح لكي تعلن الانتصار في معركتها ضد التضخم. ومن الجدير بالذكر أن مؤشر تكلفة التوظيفمؤشر تكلفة التوظيف تباطأ للربع الثالث على التوالي
علاوة على ذلك، يقدم تقريرمؤشر تكلفة التوظيف للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة وسيلة عالية الكفاءة حول كيفية ترجمة ظروف سوق العمل إلى ضغوط متمثلة في الأجور المرتفعة. وقبل الوباء، كان نمو تكلفة التوظيف يسير بخطى بطيئة بنسبة 3٪ جنبًا إلى جنب مع تضخم نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي الذي كان بالمثل أقل بقليل من 2٪ وتشير الزيادة بنسبة 5.1٪ في مؤشر تكلفة التوظيف خلال العام الماضي والزيادة السنوية بنسبة 4.0٪ في الربع الرابع إلى أن تكاليف التوظيف لا تزال تنمو بنحو نقطة مئوية أعلى من المستوى الذي يعتبر متسقًا مع هدف التضخم الذي حددته اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بنسبة 2٪ نظرًا لنمو الإنتاجية.
وأعلنت الكثير من الشركات ذات الأسماء الشهيرة عن الاستغناء عن عدد من العمال خلال الأشهر القليلة الماضية، لكن إعانات البطالة الأولية لا تزال تحوم بالقرب من أدنى مستوياتها القياسية، وتشير المزيد من الشركات المستقلة إلى أنها واجهت صعوبة في ملء الوظائف أكثر من أي وقت قبل تفشي الوباء ولذلك، في حين أن التباطؤ في تكاليف التوظيف هو تطور يرحب به الاحتياطي الفيدرالي وإشارة أخرى إلى أن التضخم يتجه نحو 2٪، فمن السابق لأوانه الإعلان عن أنه سيبقى عند المستوى المسجل في قراء اليوم على المدى الطويل.
بيانات التوظيف الأولية
