هبوط معظم الأسهم الآسيوية مع ترقب السوق لبيانات التضخم

استهلت معظم الأسهم الآسيوية تعاملات الثلاثاء على انخفاض بعد تحقيقها مكاسب قياسية الأسبوع الماضي، حيث يتطلع المتداولون إلى صدور بيانات اقتصادية جديدة هذا الأسبوع والتي يمكن أن تقدم مؤشرا أفضل على موعد خفض البنوك المركزية للأسعار.

كانت ارتفاعات الأسبوع الماضي – بما في ذلك إغلاق قياسي لمؤشر طوكيو القياسي – مدفوعة بأرباح قوية من شركة نفيديا الأمريكية العملاقة للرقائق، وهي شركة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي.

ولكن الأسواق الأمريكية تراجعت يوم الاثنين، وبدأت الأسهم الآسيوية هذا الأسبوع بـ “حذر أكبر”.

كان المستثمرون يتطلعون إلى مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكي (PCE) المقرر يوم الخميس، بالإضافة إلى تعليقات من مسؤولين فيدراليين عدة يومي الأربعاء والجمعة، والتي يمكن أن تقدم رؤى حول توقعات خفض أسعار البنك المركزي.

هذا وتحولت التوقعات بشأن موعد بدء خفض الفيدرالي للأسعار تدريجياً إلى النصف الثاني من العام، حيث جاءت بيانات التضخم مرتفعة، وأشار صانعو السياسات إلى ضرورة رؤية المزيد من المؤشرات على أنها تتحرك نحو هدفهم البالغ 2.0 في المئة.

وفي آسيا، ارتفعت أسهم طوكيو عند افتتاح تعاملات اليوم الثلاثاء، بدعم من تراجع الين قليلاً وارتفاعات في أسهم مرتبطة بالرقائق الأمريكية.

وأظهرت بيانات حكومية جديدة يوم الثلاثاء أن التضخم الاستهلاكي الياباني تباطأ للشهر الثالث على التوالي إلى 2.0٪ في يناير.

أثار القراءة التي جاءت أفضل من المتوقع تكهنات بأن بنك اليابان قد يرفع أسعار الفائدة.

وفي وقت كتابة هذا الخبر، تداول مؤشر نيكاي الياباني عند مستوى 39,258.50. وصعد مؤشر شنغهاي المركب مسجلا 2,992.30.