انخفض العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى عند 3.3٪، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر 2022، حيث عززت المخاوف المتزايدة من حدوث انكماش اقتصادي حاد وتوقعات بضعف بنك الاحتياطي الفيدرالي الشهية للديون الحكومية.
وأظهرت البيانات الصادرة يوم أمس الأربعاء أن الأمريكيين حدوا من الإنفاق بينما انخفض الاستثمار التجاري، مما زاد المخاوف من أن الاقتصاد قد يقترب من الركود.
في الوقت نفسه، تراجعت أسعار المنتجين بأكبر وتيرة لها منذ بداية الوباء، مما يوفر دليلًا إضافيًا على أن التضخم قد بلغ ذروته بالفعل مع إعطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي مجالًا لإبطاء تشديده النقدي.
وتقوم أسواق المال الآن بتسعير فرصة تقارب 95% بأن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في فبراير.