انخفض اليورو يوم الاثنين بعدما جاءت بيانات النشاط الاقتصادي في اقتصادات رئيسية أضعف بكثير مما كان متوقعاً، ما أحدث صدمة في الأسواق في بداية أسبوع مليء بالاجتماعات البنكية المركزية التي يتوقع المستثمرون فيها رفع أسعار الفائدة في أوروبا والولايات المتحدة.
وهبطت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.4٪ إلى 1.1083 دولار، بعد جلسة آسيوية هادئة على بيانات PMI التي أظهرت انكماش النشاط التجاري في منطقة اليورو أكثر بكثير مما كان متوقعاً في يوليو.
وهناك الكثير من الأحداث التي يترقبها المستثمرون هذا الأسبوع، حيث يختتم الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه يوم الأربعاء، تليه البنك المركزي الأوروبي يوم لاحق وبنك اليابان يوم الجمعة، بالإضافة إلى أرباح العديد من الشركات الكبرى.
ويتوقع المستثمرون رفع كل من البنك المركزي الأوروبي والفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وينصب التركيز في كلا الحالتين على الإشارات التي يرسلونها حول اجتماعات سبتمبر. وقد تسمح المؤشرات الضعيفة للتضخم للفيدرالي بتلميح إلى توقف مؤقت.