هبط الين الياباني إلى حوالي 148 ينًا للدولار، ليصل إلى أدنى مستوياته في سبعة أسابيع، حيث أدت بيانات قوية لمبيعات التجزئة الأمريكية وتصريحات صقورية من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إلى إضعاف توقعات خفض الفائدة في مارس.
داخليًا، استمر المستثمرون في استبعاد أي احتمال لتغيير السياسة النقدية لبنك اليابان، ولا سيما بسبب الأضرار التي خلفها زلزال قوي في وسط اليابان في يوم رأس السنة الجديدة.
كما خفف تراجع التضخم المحلي الضغط على البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة قريبًا. تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات التضخم المحلي يوم الجمعة وقرار السياسة النقدية من بنك اليابان الأسبوع المقبل.
على صعيد البيانات، تراجع الإنفاق الرأسمالي في اليابان في نوفمبر، حيث واصلت الشركات التعامل مع ضعف الاستهلاك المحلي والطلب الخارجي الضعيف.
فنياً لا تزال المتوسطات المتحركة البسيطة تواصل حمل السعر من الأسفل وتؤيد إسمترار الإتجاة الصاعد ولكن مع تدقيق النظر على الرسم البياني فاصل زمني 4 ساعات نجد إشارات التشبع في الشراء بدأت في الظهور على تحركات الزوج.
هناك إحتمالية لحدوث ميل هابط خلال الساعات القادمة بهدف إعادة إختبار مستوى دعم 147.00 قبل مواصلة الإرتفاع من جديد مع العلم بأن الميل الهابط لا يتنافى مع الإتجاة اليومي الصاعد والذي تقع أهدافه حول 148.60 و 149.30 مبدئياً.