تراجع الدولار الأمريكي خلال تعاملات الأربعاء، ليهبط أمام عملات السلع مثل: الدولار الأسترالي وأمام اليورو، الذي حصل على دفعة من مجموعة من البيانات التي تشير إلى أن التضخم الأوروبي قد يكون قد بلغ ذروته أخيراً.
وكان الدولار بالفعل تحت ضغط من المستثمرين الذين أصبحوا أكثر تفاؤلاً بشأن احتمالية أن يبعث تخفيف الصين للقيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا الحياة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي وقت لاحق من اليوم، يترقب المستثمرون صدور محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي بحثاً عن أي أدلة إضافية حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة، على الرغم من أن أرقام التوظيف الشهرية يوم الجمعة من المرجح أن يكون لها وزن أكبر في السوق.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة- بنسبة 0.32% إلى 104.18 دولار.