تداول الدولار النيوزيلندي حول مستوى 0.6028 دولار يوم الأربعاء، حيث تراجع للجلسة الأولى في ست جلسات بعد أن وصل إلى أعلى مستوى له في شهرين قدره 0.6049 دولار في اليوم السابق، وذلك في ظل الحذر المتزايد قبيل صدور بيانات رئيسية من شريك التجارة الرئيسي الصين هذا الأسبوع، وتتضمن معدل التضخم وبيانات التجارة لشهر سبتمبر.
كما اتخذ المتداولون موقفًا محترسًا قبل الانتخابات العامة في الدولة الباسيفيكية يوم السبت الموافق 14 أكتوبر، حيث تتوقع وسائل الإعلام المحلية احتمالية تشكيل برلمان متعادل أو إجراء انتخابات ثانية.
في الوقت نفسه، أبقى البنك المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة ثابتة في الاجتماع الثالث على التوالي عند 5.5%، حيث استمر التضخم في مساره الهابط بعد زيادة تراكمية بلغت 525 نقطة أساس خلال السنتين الماضيتين.
ومع ذلك، فإن وصول السياح القوي إلى نيوزيلندا خلال أغسطس ساهم في تقليل الانخفاض، جنبًا إلى جنب مع تقرير من Bloomberg News يفيد بأن بكين تستعد لإطلاق جولة جديدة من التحفيز لتحقيق الهدف الرسمي للنمو بنسبة حوالي 5% هذا العام.