تراجع الدولار الكندي قليلاً بعد أن وصل إلى أعلى مستوى في شهرين مقابل الدولار الأمريكي في 8 يونيو وسط تحدي معدل البطالة المرتفع في الاقتصاد الكندي التزامات البنك المركزي الكندي المتشددة.
فقد ارتفع معدل البطالة المحلي بمقدار 0.2 نقطة مئوية إلى 5.2٪ في مايو، وهو أول ارتفاع منذ أغسطس عام 2022، مما يشير إلى أن سوق العمل يشعر أخيرًا بتأثير دورة التشديد النقدي المكثف التي يتبعها بنك الاحتياطي الكندي.
وجاءت هذه البيانات بعد أن قام البنك المركزي الكندي برفع مفاجئ لأسعار الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس، مخالفاً إشارات بنك الاحتياطي الكندي التي أشارت إلى أن الأسعار ربما تكون قد بلغت ذروتها، مما يشير إلى أن تكاليف الاقتراض ليست كما كان يتوقعها صانعو السياسات.
هذا وأظهرت أحدث البيانات المتعلقة بالأسعار أن مؤشر أسعار المستهلكين الكندي ارتفع بنسبة 4.4٪ في أبريل، وهو مستوى يفوق توقعات السوق التي كانت تشير إلى 4.1٪، ويعد ارتفاعاً من 4.3٪ في مارس.