نور تريندز / مستجدات أسواق / أسواق السلع Noor Trends / نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي 7/3/2022

نور كابيتال | لقاء محمد حشاد على شاشه دبي 7/3/2022

في مقابلة على شاشة تلفزيون دبي، تطرق محمد حشاد، رئيس قسم الأبحاث والتطوير في نور كابيتال وعضو الجمعية الأمريكية للمحللين الفنيين، لتطورات الأسواق المالية، وبصفة خاصة الملف الأبرز؛ حيث سجلت أسعار النفط مستويات قياسية، كما علق على التوقعات التي تتحدث عن بلوغ أسعار النفط 200 دولار للبرميل، وما إذا كان ذلك وارد أو محتمل، وهل يستطيع الاقتصاد العالمي،

بشكل عام، تحمل مثل هذه المستويات، وقال حشاد: “ثمة اشتعال واضح في أسعار الطاقة، وتحديدًا خام غرب تكساس الوسيط، خام النفط الأمريكي، الذي استهل تعاملات الأسبوع الجاري على فجوة سعرية صاعدة لامس فيها مستوى 130 دولار أمريكي للبرميل الواحد، وهو أعلى مستوى مسجل منذ 16 يوليو 2008، ومع استمرار تصاعد التوترات السياسية والجيوسياسية، من المرجح ارتفاع المخاوف بالأسواق من احتمالات حدوث أزمة في الطاقة،

وفيما يتعلق بالتوقعات التي تذهب إلى تبني احتمال ارتفاع النفط إلى مستوى 200 دولار للبرميل، أكد حشاد: “لا يزال من المبكر للغاية الإجابة على هذا السؤال، في ظل حالة الضبابية وعدم اليقين التي تسيطر على مجريات الأحداث، ولكن مع حدوث أي نوع من المفاوضات أو حتى على الأقل التوصل إلى اتفاق ولو شبه مبدئي، سيتجه النفط إلى عمليات جني الأرباح التي ستقوده، بدورها، إلى التراجع مجددًا، وبالطبع إذا استمرت المناوشات والتوترات العسكرية، فأعتقد أن النفط مرشح لاستكمال مسيرته بالاتجاه الصاعد.

وعلى صعيد ملف الطاقة أيضًا، وسط التلويح بفرض حظر على واردات النفط والغاز الروسي، وما إذا كانت تلك الخطوة قابلة للتطبيق، خاصة بالنظر إلى حجم الإنتاج الذي تمثله روسيا في هذا القطاع، أكد حشاد أن روسيا، بدون أدنى شك، لاعب رئيسي ومهم في أسواق النفط العالمية، فإذا رجعنا للخلف سنة أو اثنتين، سنكتشف أن كمية إنتاج النفط الروسي الغاز الروسي كبيرة، ففي العام 2020 أنتجت روسيا 10.27 مليون برميل يوميا وفي العام التالي 2021، بلغ إنتاجها 10.52 مليون برميل يوميا، ما يعني أن الإنتاج الروسي في تزايد مستمر، ويمثل كمية كبيرة ليس من الممكن تجاهلها ولا الاستغناء عنها، واليوم نرى الولايات المتحدة الأمريكية تؤيد فرض الحظر على واردات النفط الروسي،

وفي الوقت نفسه تنظر ألمانيا إلى مصلحتها المباشرة، فبعد أيام من بداية الأحداث الأخيرة، أصبحت ألمانيا الآن ليس لديها الكثير من الوقت لتدبير ما يلزم من الطاقة لتغذية محطات توليد الطاقة الكهربائية، ويعتقد حشاد أن قرار فرض الحظر على واردات النفط الروسي سيكون مصيره التراجع وسيكون من الصعب للغاية تطبيقه خاصة في ظل أهمية إنتاج النفط الروسي بالنسبة لدول الاتحاد الأوروبي التي تعد واردات النفط الروسي بالنسبة لها من الأهمية بمكان.

وحول الروبل الروسي، الذي فقد نحو 40% من قيمته منذ بداية الأحداث، وحول انعكاسات حالة العملة الروسية على وضع التضخمداخل روسيا وهل من الممكن للاقتصاد الروسي أن يجابه هذا الهبوط الكبير، لفت حشاد إلى أن الروبل الآن في أدنى مستوى له تاريخيًا على الإطلاق ومع استمرار فرض العقوبات الاقتصادية من قبل قوى الغرب، فإن الاقتصاد الروسي، كما يعتقد حشاد، سوف يتأثر بشكل سلبي، ومن المحتمل أن يتكبد فاتورة باهظة، وقد يؤدي ذلك إلى تراجع إجمالي الناتج المحلي الروسي من نقطتين إلى 3 نقاط، على أقل تقدير، كما سيقود ذلك، أيضًا، إلى ارتفاع التضخم في روسيا بمقدار 3 نقاط، على أقل تقدير، بعد بيانات التضخم الأخيرة التي سجلت 8.7 في يناير.

وحول الذهب، الذي كسر حاجز 2000 دولار أمريكي للأوقية، وما إذا كان من المتوقع أن تصل أسعار الذهب إلى نقطة مقاومة جديدة،وكم تبلغ تلك النقطة: علق حشاد قائلاً: “2035 دولار للأوقية يعد مستوى المقاومة الرئيسيى القادم بالنسبة لأسعار الذهب”.

تحقق أيضا

عائدات السندات الأمريكية

هبوط عائدات السندات الأمريكية بعد بيانات التضخم

تراجعت عائدات السندات الأمريكية الحكومية متأثرة بتصاعد توقعات تشير إلى أن الفيدرالي قد لا يتوقف …