سجلت قراءة مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، الذي يعده الفيدرالي المؤشر الأكثر تعبيرا عن أوضاع التضخم في الولايات المتحدة ارتفاعا إلى 0.6% في مايو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.2%.
في نفس الوقت، لم تشهد القراءة السنوية لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة أي تغيير في مايو الماضي مقارنة بالقراءة المسجلة الشهر السابق لتستقر عند 6.3% خلافا للتوقعات التي أشارت إلى إمكانية الارتفاع إلى 6.7%.
وتأتي تلك القراءة متوافقة مع التصريحات التي أدلى بها جيروم باول، رئيس مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي، التي أدلى بها أثناء كلمته أمام منتدى البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية.
وأشارت تلك التصريحات إلى أن هناك مسار يمكن اتباعه لخفض التضخم إلى مستوى هدف البنك المركزي المحدد بـ 2.00%، لكته “مسار ضيق” بحسب رئيس البنك المركزي.