ألقت نتائج اجتماع الفيدرالي، المنعقد في 6 و7 مايو الجاري، على ارتفاع حدة انعدام اليقين حيال النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي.
وأشار مسؤولون من مجلس الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعهم الأخير إلى أنهم قد يواجهون “خيارات صعبة” في الأشهر المقبلة، مع ارتفاع التضخم وزيادة معدل البطالة، وهو ما يعزز مخاوف لدى صناع السياسات في الفيدرالي حيال تعرض الاقتصاد لركود تضخمي.
علاوةً على ذلك، يواجه صناع السياسات في البنوك المركزية معضلةً تتعلق بارتفاع التضخم والبطالة. وعليهم الاختيار بين تطبيق سياسة نقدية أكثر تشديدًا لمكافحة التضخم أو خفض أسعار الفائدة لتعزيز النمو والتوظيف.
واتفق أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعه الذي أوائل هذا الشهر على أنهم في وضع يسمح لهم بالانتظار حتى يصبح المشهد أكثر وضوحًا.