قالت نتائج اجتماع الفيدرالي الصادرة الأربعاء إن “المسؤولين في الفيدرالي يضعون في حساباتهم التغيرات المحتملة على صعيد السياسات التجارية وسياسات الهجرة، وذلك أثناء مشاركتهم في إعداد التقديرات الاقتصادية”.
وحذر بعضهم من أن “السياسات التجارية للرئيس المنتخب دونالد ترامب قد تجعل من الصعب التعامل مع قراءات التضخم في الفترة المقبلة”. كما رأى صناع السياسة النقدية في الفيدرالي أن هناك ضرورة لاتباع منهج حذر في ربع السنة المقبل.
وتوقع صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفيدرالي انخفاض نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى حدٍ ما مع ارتفاع معدل البطالة قليلًا عن التوقعات الأساسية السابقة بعد النظر إلى دفعات البيانات الصادرة في الفترة الأحيرة علاوة على احتمالات التغييرات السياسية المحتملة من الإدارة القادمة للولايات المتحدة.
وأضافت النتائج: ” “أشارت المعلومات المتاحة وقت الاجتماع إلى أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي استمر في الزيادة بوتيرة قوية في 2024. كما تحسنت أوضاع سوق العمل منذ أوائل العام الماضي، لكن معدل البطالة ظل منخفضًا. وكان معدل التضخم في أسعار المستهلك أقل من مستوياته قبل عام لكنه لا يزال مرتفعًا إلى حد ما”.