أشارت نتائج اجتماع الفيدرالي الصادرة الأربعاء إلى أنه “أثناء مناقشة النظرة المستقبلية للسياسة النقدية للفيدرالي، رأى المشاركون في الاجتماع أن معدل الفائدة ربما يكون وصل إلى الحد الأقصى لهذه الدورة من التشديد الكمي”.
رغم ذلك، قالت نتائج الاجتماع الماضي للبنك المركزي: “سوف يعتمد المسار المستقبلي للفائدة على الطريقة التي يتقدم بها الاقتصاد”، مشددين على أن الفيدرالي أحرز تقدما في المعركة على التضخم.
ورجح أعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أن “العوامل ذات الصلة بسلاسل الإمدادات، التي أدت إلى ارتفاع التضخم إلى ذروته في منتصف 2022، بدأت تتراجع”، مؤكدين أن هناك “تقدم على صعيد إعادة التوازن إلى سوق العمل الأمريكي”.
وقالت النتائج إن “توقعات الفائدة الفيدرالية لأعضاء اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أشارت إلى إمكانية خفض الفائدة على مدار السنوات الثلاثة المقبلة بهدف الوصول بمعدل الفائدة على الاقتراض لليلة الواحدة إلى نطاق 2.00%”.
وأضافت: “في توقعاتهم المسبقة، أشار جميع المشاركين في الاجتماع الماضي للفيدرالي تقريبا إلى أن توقعاتهم الأساسية للتضخم تتضمن أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف للفائدة الفيدرالية تمشيا مع التحسن الذي أحرزه التضخم في الفترة الأخيرة”.