أشارت نتائج اجتماع الفيدرالي الأربعاء إلى أن صناع السياسة النقدية في البنك المركزي رأوْا، في الاجتماع الماضي للجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة، أنه لا داعي للعجلة في اتخاذ القرار بخفض الفائدة، معربين عن “تفاؤل مشوب بالحذر” حيال التقدم الذي أحرزه البنك المركزي على صعيد مكافحة التضخم.
وأشارت النتائج إلى أن المناقشات توصلت بأعضاء اللجنة إلى اتفاق ليس فقط على الإبقاء على معدل الفائدة كما هو دون تغيير، لكن أيضا على أنه “لن يكون هناك خفض للفائدة حتى يتوافر لدى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة ’ثقة أكبر‘ في أن التضخم يستمر في التراجع”.
وركز نص محضر الاجتماع الماضي للفيدرالي على أن أعضاء اللجنة أعربوا عن تفاؤلهم حيال التحركات التي اتخذها البنك المركزي على صعيد السياسة النقدية وأنها نجحت في خفض التضخم الذي وصل إلى أعلى المستويات في أكثر من 40 سنة في أوائل 2022.
وأكد مسؤولو السياسة النقدية أنهم يريدون أولا رؤية المزيد من الأدلة على أن تراجع التضخم قبل أن يبدأوا في تيسير السياسة النقدية، وذلك رغم ما رجحوه من أن الدورة الحالية لرفع الفائدة انتهت بالفعل.
ورجح مسؤولو البنك المركزي أيضا أن معدل الفائدة الفيدرالية ربما يكون وصل إلى “ذروته”، وفقا لنتائج الاجتماع الماضي للفيدرالي.