أشارت نتائج اجتماع الفيدرالي إلى أن مؤشر توقعات التضخم لأعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة، الذي يعتمد على معلومات من مؤشرات قراءات فعلية وتوقعات للتضخم، لم يتغير كثيرا مقارنة بالربع الثاني من العام الجاري، مستقرا عند أعلى المستويات منذ 2014.
وأضافت أن هناك ارتفاع في مخاطر التضخم مع ارتفاع في توقعات المسار المستقبلي لمعدل الفائدة، وهو ما أدى إلى ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية على مدار الفترة البينية من الاجتماع السابق إلى الاجتماع الماضي.
وأكد المشاركون في الاجتماع أيضا استمرار ارتفاع الطلب على سلع المستهلك، لكن بعضهم رأى أن هناك تراجع في إنفاق الأسر الأمريكية في الفترة الأخيرة بعد تلاشي أثر الدعم المالي الذي تلقته في الفترة الأخيرة، وفقا للنتائج.
وأكد بعض الأعضاء في لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أن الكثير من رجال الأعمال الذين تم التواصل معهم أكدوا استمرار المعاناة من اضطرابات سلاسل التوريد، مما دفع أعضاء اللجنة إلى الاعتراف بأن مشكلات المعروض في الأسواق قد تستمر لفترة أطول مما كانوا يتوقعون في الماضي.