قالت نتائج اجتماع الفيدرالي المنعقد في أوائل فبراير الجاري الأربعاء إن “النظرة المستقبلية للاقتصاد الأمريكي تميل إلى التدهور في أداء الاقتصاد علاوة على وجود مخاطر تتضمن إمكانية المزيد من ارتفاع التضخم بسبب استئناف النشاط الاقتصادي وتطورات حرب روسيا في أوكرانيا”.
وأضافت أن “سوق العمل يتمتع بقدر كبير جدا من القوة، إذا يفوق الطلب على الوظائف المعروض المتوافر من العوامل إلى حدٍ كبير”، وهو ما يرى أعضاء لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة أنه قد يسهم في زيادة ضغوط الارتفاع في معدل التضخم.
ورأى بعض المشاركين في الاجتماع الماضي للفيدرالي أن هناك احتمالات تتصاعد لدخول اقتصاد الولايات المتحدة في حالة من الركود، وفقا لنتائج اجتماع الفيدرالي.
ورأى بعض أعضاء اللجنة أ، “التضخم تراجع إلى حدٍ ما الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لابد من رؤية المزيد من التقدم”، محذرين من إمكانية أن يؤدي التقدم نحو سقف الدين الأمريكي قد يشكل خطرا كبيرا على النظام المالي والاقتصاد.
واعترف بعض أعضاء الفيدرالي بأن الأوضاع المالية في الولايات المتحدة تراجعت في الفترة الأخيرة، متوقعين زيادة في الاستهلاك بأقل مما شهدته الأسواق في الفترة الأخيرة.