قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الإثنين إن التوقعات الاقتصادية العالمية تتحسن حيث يسمح طرح اللقاح للشركات باستئناف عملياتها ومع ضخ الولايات المتحدة تريليونات الدولارات في أكبر اقتصاد في العالم، مما رفع توقعاتها.
كما قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن الاقتصاد العالمي من المقرر أن ينمو بنسبة 5.8٪ هذا العام و 4.4٪ العام المقبل، مما رفع تقديراتها من 5.6٪ و4.0٪ على التوالي في آخر توقعاتها الصادرة في مارس.
هذا وأفادت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أحدث منشوراتها حول التوقعات الاقتصادية، إن الاقتصاد العالمي عاد الآن إلى مستويات نشاط ما قبل الوباء، لكنه لم يحقق بعد النمو المتوقع قبل الأزمة الصحية العالمية.
ومن جهته، قال كبير الاقتصاديين في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية لورانس بون في مقال افتتاحي لـ “أوتلوك”: “يتجه الاقتصاد العالمي حاليًا نحو الانتعاش، مع الكثير من الاحتكاكات”.