أظهرت أحدث تقرير نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اليوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بنسبة 5.7 في المائة هذا العام، دون تغيير يذكر عن التوسع المتوقع بنسبة 5.8 في المائة في مايو.
جاء هذا التغيير الطفيف في توقعات النمو بدعم من إطلاق اللقاح والاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي.
ومع ذلك، قالت المنظمة ومقرها باريس إن الانتعاش لا يزال غير منتظم وإنه من السابق لأوانه أن تسحب الحكومات والبنوك المركزية دعمها الاستثنائي لاقتصاداتها على الرغم من الضغوط التضخمية المتزايدة.
وفي نفس السياق، أوضحت المنظمة أنه من المتوقع أن يرتفع إجمالي الناتج المحلي للولايات المتحدة بنسبة 6.0٪ في عام 2021 مقابل 6.9٪ المتوقعة في مايو.
بينما من المتوقع أن تتقدم منطقة اليورو بنسبة 5.3٪ مقابل 4.3٪.
كما أضافت أنه من المحتمل أن تنمو الصين بنسبة 8.5٪ كما كان متوقعا في مايو.