أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي اليوم الجمعة أن التضخم في منطقة اليورو قد تباطأ بشكل أكبر، وحتى الضغوط الأساسية على الأسعار يبدو أنها وصلت إلى ذروتها، مما يخفف الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة بعد أسرع دورة رفع للفائدة في التاريخ.
ومن جهته، قام البنك المركزي الأوروبي برفع أسعار الفائدة من مناطق سلبية عميقة إلى أعلى مستوياتها في عقود خلال عام واحد فقط لمواجهة ارتفاع التضخم التاريخي، ويفكر الصانعون في الوقت الحالي ما إذا كانوا قد قاموا بما يكفي لإعادة نمو الأسعار إلى مسار 2%.
هذا وزادت أسعار المستهلكين بنسبة 5.3% في يوليو مقابل 5.5% في يونيو، مما يمثل استمرارًا للاتجاه الهابط الذي بدأ في الخريف الماضي.
وفي الوقت نفسه، ظل نمو الأسعار باستثناء الأغذية والطاقة، وهو المقياس الأساسي الذي يتابعه البنك المركزي الأوروبي عن كثب، ثابتًا عند 5.5%، وفقًا لما أعلنه يوروستات، وهو ما يؤكد الأرقام الأولية.