تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف إلى 2016 دولار للأوقية الخميس، وأوقفت سلسلة مكاسب استمرت ثلاثة أيام، لكنها استقرت بالقرب من مستويات لم تشهدها منذ أكثر من عام، حيث يستوعب المستثمرون التوقعات الاقتصادية القاتمة وعدم اليقين فيما يتعلق بالسياسة النقدية الأمريكية.
فقد أظهرت البيانات الاقتصادية الجديدة للولايات المتحدة بما في ذلك مؤشرات مديري المشتريات ISM و ADP و JOLTS أن الظروف المالية الأكثر تشددًا تؤدي إلى تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي، حيث ترى الأسواق احتمالية أكبر أن يترك بنك الاحتياطي الفيدرالي معدل الأموال ثابتة الشهر المقبل.
وكان قد أوقف كل من بنك الاحتياطي الهندي (RBI) والبنك الاحتياطي الأسترالي (RBA) رفع الأسعار مؤقتًا هذا الشهر.
ومن ناحية أخرى، من المرجح أن يقوم كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا بتقديم المزيد من التشديد في حين قام بنك الاحتياطي النيوزيلندي بشكل غير متوقع أن يرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
والجدير بالذكر أن الذهب حساس للغاية لتوقعات الأسعار حيث أن أسعار الفائدة المنخفضة تقلل من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عائدًا. وعليه، اكتسبت السبائك حوالي 2.5 ٪ حتى الآن هذا الأسبوع.
وفي الوقت الراهن، تراجع التسليم الفوري للذهب بنسبة -0.09% وصولاً إلى 2,018.68 دولار للأونصة الواحدة.