نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
توقفت مسيرة صعود الأسهم الآسيوية بالقرب من أعلى مستوياتها في سبعة أشهر يوم الاثنين، حيث ينتظر المستثمرون بيانات التضخم من الولايات المتحدة واليابان وأوروبا والتي ستساعد في تحديد توقعاتهم بشأن تحركات أسعار الفائدة المستقبلية.
ومن المقرر صدور مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي (PCE) – وهو المقياس المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للتضخم – يوم الخميس، وتشير التوقعات إلى ارتفاع بنسبة 0.4٪.
لم يمض وقت طويل حتى كان المستثمرون يأملون في زيادة قدرها 0.2٪ فقط، لكن القراءات المرتفعة لأسعار المستهلك والمنتجين تشير إلى أن هناك خطرًا في بلوغ النتيجة 0.5٪.
لجأت الأسواق بالفعل إلى تأجيل التوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة من قبل الفيدرالي للمرة الأولى من مايو إلى يونيو، والذي يُسّعر حاليًا بنسبة احتمال تبلغ حوالي 70٪. تشير العقود الآجلة إلى أكثر من ثلاث عمليات خفض بمقدار ربع نقطة هذا العام، مقارنة بخمسة في بداية الشهر.
هناك ما لا يقل عن 10 من متحدثي الفيدرالي في جدول الأعمال هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يكرروا موقفهم الحذر بشأن أسعار الفائدة. ومن المقرر صدور مسح معهد إدارة الإمدادات (ISM) للتصنيع يوم الجمعة، بالإضافة إلى مؤشرات مديري المشتريات للصين.
تراجع مؤشر MSCI الأوسع للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.3٪، بعد أن ارتفع بنسبة 1.7٪ الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوى له في سبعة أشهر.
وساعدت هذه المكاسب السابقة إلى حد كبير على تعافي أسهم الشركات الصينية، التي قفزت بنسبة 10٪ تقريبًا في غضون عشر جلسات على أمل المزيد من التحفيز القوي. تراجع مؤشر كبرى الشركات الصينية (CSI300) بنسبة 0.5٪ يوم الاثنين.
ارتفع مؤشر نيكاي الياباني (N225) بنسبة 0.3٪، بعد أن صعد بنسبة 1.6٪ الأسبوع الماضي لتجاوز أعلى مستوى له السابق حيث يتطلع المتفائلون إلى اختبار حاجز 40 ألف نقطة.
