لم يكن هناك الكثير من الأمور التي تحدث خلال الجلسة الأوروبية اليوم ولكن هناك بعض التحركات ذات مغزى التي تم أخذها في الاعتبار، حتى مع عدم وجود عناوين رئيسية.
أكدت بيانات مؤشر مديري المشتريات في منطقة اليورو على تباطؤ التعافي مع دخول الربع الرابع وسط اختناقات العرض وارتفاع ضغوط التضخم، مع وجود نفس المعنويات التي شوهدت في المملكة المتحدة أيضًا.
تواردت أنباء تفيد بأن شركة إيفرجراند قامت بسداد السندات قبل يومين من موعد استحقاقه في 23 أكتوبر، مما ساعد على رفع مزاج المخاطرة في وقت مبكر من التداول الآسيوي، وبينما تلاشى التفاؤل قليلاً في أوروبا، فإننا نرى الأسهم ترتفع مرة أخرى الآن.
فقد احتفظت المؤشرات الأوروبية بمكاسب متواضعة حول 0.5٪ إلى 1.0٪ بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 الآن بنسبة 0.1٪ من انخفاضها بحوالي 0.3٪ في وقت سابق.
هذا وعكس خام غرب تكساس الوسيط خسائره المبكرة ليقترب من أعلى مستوى في 7 سنوات عند 83 دولارًا للبرميل اليوم الجمعة، ومن المحتمل أن يتجنب خسارة أسبوعية ستكون أول انخفاض منذ أغسطس.
البيانات الاقتصادية
ارتفع مقياس السوق الرئيسي لتوقعات التضخم في منطقة اليورو اليوم الجمعة إلى 2٪، وهو هدف التضخم للبنك المركزي الأوروبي، للمرة الأولى منذ سبع سنوات، مما فرض ضغوطًا على البنك المركزي وهو يوازن كيفية المضي قدمًا في التحفيز عندما ينتهي دعم عصر الوباء.
وعلى صعيد آخر، أظهرت البيانات التي نشرتها هيئة الإحصاء الكندية اليوم الجمعة ارتفاع مبيعات التجزئة في كندا بنسبة 2.1٪ على أساس شهري في أغسطس.
تطورات أخرى
أعلنت مجموعة Hengda Real Estate Group Co، وهي الوحدة الرئيسية لشركة إيفرجراند، اليوم الجمعة، أنها لم تحرز تقدمًا جوهريًا في التخلص من أصول الشركة العقارية العملاقة ، وفقًا لما أوردته رويترز.
كما أشارت المجموعة إلى أنها لا تستطيع ضمان قدرتها على الاستمرار في الوفاء بالتزاماتها المالية بموجب العقود.
وفي اليابان، يدرس بنك اليابان في التخلص التدريجي من دعم الوباء إذا استمرت إصابات كوفيد -19 في الانخفاض.
يقول التقرير إن بنك اليابان يناقش الإلغاء التدريجي لبرنامج قروض كوفيد-19، الذي من المقرر أن ينتهي في مارس من العام المقبل، إذا استمرت الإصابات في البلاد في الانخفاض ومع انتشال الاقتصاد نفسه من أعماق الوباء.
أبرز أخبار الفترة الأوروبية
النفط يقلص خسائره السابقة … ما هو السبب؟
منطقة اليورو: توقعات التضخم تصل إلى هدف المركزي الأوروبي