انتابت الفترة الأوروبية اليوم الاثنين حالة واضحة من الضعف، ولكن يجب التأكيد على أن هذا ليس ضعفًا أوروبيًا فحسب، بل يأتي وسط عمليات بيع عالمية في الأسهم حيث يخشى المستثمرون من حالات الإصابة المتزايدة بمتحور أوميكرون وتأثير القيود الصارمة المتعلقة بالوباء على الاقتصاد العالمي.
وعليه، فقد هبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 2.2 بالمئة، إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين.
كما قادت أسهم السفر والنفط والسيارات الانخفاضات مع خسائر تجاوزت 3٪، مع هبوط جميع القطاعات الفرعية الرئيسية.
وفي سوق السلع، استأنفت أسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي صعودها إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق بالقرب من 147 يورو لكل ميغاواط / ساعة في الأسبوع الثالث من ديسمبر وسط تقارير تفيد بأن التدفقات عبر خط أنابيب يامال-أوروبا الرئيسي ظلت ضعيفة بعد انخفاضها بحدة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
بينما تراجعت أسعار النفط بمقدار 2 دولار خلال تعاملات اليوم الإثنين، حيث أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس أوميكرون في أوروبا والولايات المتحدة إلى إثارة مخاوف المستثمرين من أن القيود الجديدة على التنقل لمكافحة انتشاره قد تضر بالطلب على الوقود.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.01 دولار إلى 71.51 دولار للبرميل بحلول الساعة 1208 بتوقيت جرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.20 دولار إلى 68.66 دولار.
البيانات الاقتصادية
انخفض رصيد دفتر الطلبات الخاص باتحاد الصناعة البريطانية إلى +24 في ديسمبر 2021، بمقدار نقطتين عن أعلى مستوى سجله الشهر السابق عند +26، وفقًا لآخر استطلاع شهري للاتجاهات الصناعية من CBI.
أبرز أخبار الفترة الأوروبية
لماذا ضخت الحكومة اليابانية حزمة تحفيزية تكميلية جديدة؟
أسعار النفط تستهل الأسبوع الجديد بأداء سلبي