لم تكن هناك تحركات قوية خلال الجلسة الأوروبية اليوم الاثنين، فقد دفعت الأسهم الفرنسية الأسواق الأوروبية للهبوط اليوم الاثنين بعد أن تراجعت مجموعتان تلفزيونيتان رئيسيتان عن خططهما للاندماج، في بداية صعبة لأسبوع قد يشهد رفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة بشكل كبير ومجموعة أخرى من اجتماعات البنك المركزي.
وعليه، وتداول مؤشر ستوكس 600 الأوروبي منخفضا 0.7 بالمئة، بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسي 1.3 بالمئة. وسجل كلا المؤشرين أدنى مستوياتهما في شهرين.
وعلى صعيد سوق السلع، تراجعت أسعار النفط اليوم الاثنين حيث تسببت المخاوف من ركود عالمي في تكهنات بتباطؤ نمو الطلب على الوقود، على الرغم من أن مخاوف المعروض قبل حظر الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي في ديسمبر حدت من الانخفاضات.
فيما اتجه الدولار شمالًا اليوم الاثنين حيث استعد المستثمرون لأسبوع حافل من اجتماعات البنك المركزي التي من المؤكد أنها ستشهد ارتفاعًا في تكاليف الاقتراض في جميع أنحاء العالم، مع بعض مخاطر حدوث ارتفاع كبير الحجم في الولايات المتحدة.
تطورات أخرى
سيعتمد عدد الزيادات في أسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي على البيانات الاقتصادية القادمة، وفقًا لنائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس.
ويتوقع المحللون أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بتحريك سعر الفائدة على الودائع إلى 2٪ بنهاية العام من مستواه الحالي عند 0.75٪. وسيعقد مجلس محافظي البنك المركزي اجتماعه الأخير في فرانكفورت بألمانيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
أبرز أخبار الفترة الاوروبية
النفط يعمق خسائره بفعل مخاوف الركود