لقد كانت عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا محركًا رئيسيًا للجلسة الأوروبية اليوم الجمعة. فقد أصبحت النمسا واحدة من الدول القليلة الأولى – إن لم تكن الأولى – التي تستأنف الإغلاق على مستوى البلاد بعد شهور من إعادة الافتتاح بعد حملة التطعيم.
كما أن وضع الفيروس في ألمانيا يزداد سوءًا، وأثار وزير الصحة سبان غضب الأسواق أكثر برفضه استبعاد العودة إلى إجراءات الإغلاق.
هذا وأثرت تلك العناوين الرئيسية سلبًا على معنويات السوق اليوم، والتي كانت صامدة جيدًا في بداية التعاملات الأوروبية الصباحية.
فقد قلصت المؤشرات الأوروبية مكاسبها المبكرة حيث تراجعت العقود الآجلة الأمريكية أيضًا.
كما وضعت موجة النفور من المخاطرة في السوق عبئًا كبيرًا على عائدات السندات حيث انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 6.6 نقطة أساس في اليوم إلى 1.52٪ بينما انخفضت عوائد السندات الألمانية لمدة 30 عامًا إلى المنطقة السلبية للمرة الأولى منذ أغسطس.
البيانات الاقتصادية
وفقًا لأحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة، انخفضت مبيعات التجزئة الكندية بنسبة 0.6٪ مقارنة بالشهر السابق في سبتمبر، أي أقل من الانخفاض المتوقع بنسبة 1.7٪. في أغسطس، ارتفعت مبيعات التجزئة بمعدل 1.8٪ على أساس شهري.
تطورات أخرى
كشف رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، النقاب عن حزمة تحفيز قياسية تبلغ قيمتها حوالي 55.7 تريليون ين ياباني بهدف تعزيز النمو والمساعدة في التعافي الاقتصادي.
وفي منطقة اليورو، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، تعليقًا على التضخم، “محركات التضخم ستتلاشى على المدى المتوسط”.
كما أضافت أن “معدلات التضخم سترتفع أكثر حتى نهاية العام”، و”يجب ألا يتسرع البنك المركزي الأوروبي في تشديد السياسة قبل الأوان.”
أبرز أخبار الفترة الأوروبية
لاجارد: من المقرر أن تتلاشى عوامل التضخم على المدى المتوسط
اليابان تكشف النقاب عن حزمة جديدة لدعم الإنفاق