لم تكن هناك ثمة بيانات اقتصادية أوروبية في المفكرة الاقتصادية في فترة التداول الأوروبية في سوق العملات، مما أسفر عن فترة تداول هادئة وجلسة تعاملات أكثر هدوء في البورصات الأوروبية الخميس.
البيانات الاقتصادية
رغم غياب البيانات الأوروبية، كانت البيانات الأمريكية حاضرة وألقت الضوء على تحسن أدنى من التوقعات التي تبنتها أسواق المال قبل ظهور مؤشرات إعانات البطالة الأمريكية.
وسجل مؤشر مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية تراجعا إلى 268 ألف مطالبة مقابل القراءة السابقة التي سجلت 269 ألف مطالبة، وهو التحسن الذي جاء أدنى مما أشارت إليه التوقعات التي رجحت هبوطا إلى 260 ألف مطالبة.
تطورات أخرى
ظهرت تصريحات نادرا ما تشهدها الأسواق سادتها الإيجابية حيال الارتفاعات الحادة للتضخم في الفترة الأخيرة، وهي التي أدلت بها عضوة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، التي رأت أن ارتفاع التضخم يُعد من التطورات المرحب بها.
لكنها رجحت أيضا أن استمرار شراء المركزي الأوروبي للأصول يعني أنه لا رفع للفائدة في وقت قريب.
كما خفض البنك المركزي التركي معدل الفائدة، وفقا لما أشارت إليه أغلب توقعات الأسواق.
أهم الأخبار في الفترة الأوروبية
مسؤول أوروبي: مع احتمالية استمرار التضخم مرتفعاً، يجب أن يتوقف التيسير الكمي
المركزي التركي يخفض الفائدة للشهر الثالث على التوالي