اتسمت تعاملات الفترة الأمريكية في سوق العملات العالمية وجلسة التداول في بورصة نيويورك في اليوم الأول من أسبوع التداول الجاري بالهدوء عقب تراجع المخاوف التي اجتاحت الأسواق نهاية الأسبوع الماضي حيال الآثار الاقتصادية الضارة المحتملة لسلالة جديدة من فيروس كورونا عرفت باسم “أوميكرون”، والتي اكتشفت في جنوب أفريقيا وثمانية من دول الجوار لتلك الدولة.
وهدأت المخاوف لسببين أساسيين؛ الأول هو استيعاب المستثمرين في أسواق المال الحجم الحقيقي للسلالة الجديدة وما يمكن أن ينتج عنها من أضرار بالإضافة إلى الحقيقة التي تشير إلى أنه لا يزال من المبكر تقييم ما ينطوي عليه المتحور الجديد من مخاطر.
ويتمثل السبب الثاني في عدد من رسائل الطمأنة التي استقبلتها الأسواق، والتي تضمنت تأكيد منظمة الصحة العالمية أن قيود السفر التي فُرضع على جنوب أفريقيا تنطوي على بعض المبالغة، وذلك رغم ما رجحته المنظمة من أن أوميكرون ينطوي على خطر مرتفع إلى حدٍ كبير.
البيانات الاقتصادية
تراجعت أهمية البيانات الاقتصادية في يوم التداول الأول من الأسبوع الجاري رغم التحسن الذي عكسته القراءات الأمريكية التي جاءت بها المفكرة الاقتصادية إلى الأسواق.
وارتفعت قراءة مبيعات المنازل المعلقة في الولايات المتحدة بواقع 7.5% في أكتوبر الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 2.4-%، وهو ما جاء أدنى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى ارتفاع لا يتجاوز 1.00%.
تطورات أخرى
بعث الرئيس الأمريكي جو بايدن برسائل طمأنة إلى الأسواق استبعد خلالها أن تلجأ الولايات المتحدة إلى الإغلاق للسيطرة على انتشار السلالة الجديدة المتحورة من فيروس كورونا.
وقال بايدن إن “ظهور المتحور الجديد مدعاة للاهتمام، لا مدعاة للفزع”، مؤكدا أن هناك الكثير من الطرق لمكافخة أوميكرون بخلاف الإغلاق وقيود السفر مثل توسيع نطاق التحصين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وزيادة عدد اختبارات الكشف عن الإصابة.
أهم أخبار الفترة الأمريكية
شركات مطورة للقاحات كورونا تبث الأمل في وول ستريت
خبراء بريطانيون: ينبغي إعطاء الجرعة المعززة من اللقاح لجميع البالغين
الدولار الأمريكي يبدأ رحلة تعافي من هبوط الأسبوع الماضي
الدولار يتعافى مقابل الين الياباني
الفرنك يتراجع مقابل الدولار الأمريكي