انخفض مؤشر الدولار إلى 96.5 يوم الجمعة، متراجعًا من أدنى مستوياته في 16 شهرًا في وقت مبكر من الأسبوع، متتبعًا انخفاضًا عالميًا في عوائد سندات الخزانة بعد ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا في جنوب إفريقيا، مما أثار مخاوف من المزيد من عمليات الإغلاق والقيود التي يمكن أن تثقل كاهلها على الانتعاش الاقتصادي.
فيما ارتفع الدولار الأمريكي مقابل السلع والعملات الحساسة للمخاطر بما في ذلك الدولار النيوزيلندي والدولار الأسترالي والبيزو المكسيكي والروبل الروسي بينما انخفض مقابل الين الياباني والفرنك السويسري.
ومع ذلك، لا يزال الدولار في طريقه لإنهاء الأسبوع باللون الأخضر، حيث يواصل المستثمرون المراهنة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيضطر إلى تشديد السياسة النقدية بشكل أسرع مما كان متوقعًا في البداية، حيث لا يزال التضخم مرتفعًا ولا يزال التعافي الاقتصادي الأمريكي أقوى من غيره في أوروبا أو اليابان.