تداول الفرنك السويسري عند 0.99 مقابل الدولار الأمريكي خلال شهر مايو الجاري، وهو أدنى مستوى له في 29 شهرًا بعد أن جاءت أرقام البطالة السويسرية الأخيرة أعلى من التوقعات لتستقر عند 2.3٪، مما يعزز الرهانات على أن البنك الوطني السويسري سيظل متشائمًا.
وبينما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيواصل تشديد الشروط النقدية للحد من التضخم، قال البنك الوطني السويسري إنه لا يخطط للانحراف عن سياسته النقدية التسهيلية المفرطة في أي وقت قريب، حيث صرح محافظ الوطني السويسري جوردان بأن مستويات التضخم الحالية مؤقتة.
ومن الجدير بالذكر كان قد بلغ معدل التضخم لشهر أبريل أعلى مستوى له في 13 عامًا عند 2.5٪، بما يتماشى مع التوقعات، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وسط الحرب في أوكرانيا.
وفي اجتماعه الأخير، أكد البنك الوطني السويسري أنه سيحد من ارتفاع الفرنك بعد أن سجل أعلى مستوى له في 7 سنوات مقابل اليورو في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.