استقرت الأسهم الآسيوية يوم الخميس مع احتفاظها بمكاسبها الأسواق لهذا الأسبوع مع تزايد الثقة في أن أسعار الفائدة العالمية ستتجه نحو الانخفاض العام المقبل، ويبحث المستثمرون أيضًا عن إشارات من صانعي السياسات الصينيين بشأن الدعم المحتمل لسوق العقارات التي تعاني منذ فترة طويلة، بما يتماشى مع أهداف النمو الأوسع التي يعملون عليها.
وتراجع أوسع مؤشر MSCI لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.11٪ في تداولات ضعيفة، مع إغلاق الأسواق في اليابان والولايات المتحدة. فيما تغلق الأسواق اليابانية أبوابها في عطلة وطنية يوم الخميس، بعد أن ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.3٪ في اليوم السابق واقترب من أعلى مستوى له في ثلاثة عقود.
كان من المتوقع أن يكون التداول في جميع أنحاء العالم هادئًا بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة.
وفي الصين، هبط مؤشر الأسهم القياسي الصيني بنسبة 0.3٪ يوم الخميس، بينما انخفض مؤشر العقارات الفرعي بنسبة 0.8٪. كشف مدير ثروات كبير له تعرض كبير لسوق العقارات أنه يواجه الإعسار مع التزامات ذات صلة تصل إلى 64 مليار دولار.
وذكرت رويترز يوم الأربعاء أن المستشارين الحكوميين الصينيين سيوصون في اجتماع سنوي لصانعي السياسات بأن يتم تحديد أهداف النمو الاقتصادي للعام المقبل بين 4.5٪ و 5.5٪.
وعلى صعيد آخر، هبط مؤشر هانج سينج في هونج كونج 0.7٪ بينما تراجعت أسهم أستراليا بنسبة 0.4٪. وكانت الأسواق بشكل عام متفائلة هذا الشهر، حيث ارتفعت الأسهم بسبب توقعات بظروف أكثر اعتدالا لأسعار فائدة.