تراجع مؤشر الدولار نحو 104.3 في إطار تداولات اليوم الثلاثاء، متخليًا عن بعض من مكاسبه الأخيرة، ولكنه لا يزال قريبًا من أعلى مستوى له في 20 عامًا الذي سجله الأسبوع الماضي، حيث دعمت العملة الأمريكية التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيستمر في تشديد السياسة النقدية بقوة.
كان قد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهي أكبر زيادة منذ 1994.
ومن جانبه، قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، كريستوفر والر، يوم السبت الماضي إنه سيدعم زيادة أخرى بنفس الحجم في اجتماع البنك المركزي في يوليو إذا جاءت البيانات الاقتصادية كما يتوقع.
هذا وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات المنافسة، صوب مستوى 104.3 على أساس يومي مقابل سعر الإغلاق اليومي السابق عند 104.4.
ويتطلع المستثمرون الآن إلى ظهور رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس يومي الأربعاء والخميس المقبلين بحثًا عن أدلة على المسار المستقبلي المحتمل للسياسة النقدية الأمريكية.