بدأ الدولار أسبوع التداول الجديد بوتيرة سلبية للغاية، حيث هبط إلى أدنى مستوياته في عامين ونصف في مطلع تعاملات الاثنين في أعقاب صدور بيانات الوظائف الأمريكية يوم الجمعة الماضي والتي جاءت مخيبة للآمال مما زاد من توقعات بشأن حزمة تحفيز اقتصادية جديدة.
هذا ولم يطرأ تغير يذكر على أداء مؤشر الدولار، الذي تداول عند 90.726، بعد أن سجل أدنى مستوى له منذ عامين ونصف وهو 90.471 يوم الجمعة الماضي. فيما تغير سعر اليورو أمام الدولار، ليستقر عند 1.2133 دولار، بعد أن صعد يوم الجمعة إلى مستوى يصل إلى 1.2177 دولار، وهو مستوى شوهد آخر مرة في أبريل 2018.
الجدير بالذكر أظهرت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة يوم الجمعة أن الوظائف بالقطاع غير الزراعي زادت بمقدار 245 ألف وظيفة في الشهر الماضي، وهي أقل زيادة منذ مايو، في إشارة إلى أن انتعاش الوظائف يفقد زخمه بفعل الموجة الثالثة من عدوى الفيروس التاجي.
ومع ذلك، رأى المتداولون أن البيانات تضغط على واشنطن لتمرير جولة جديدة من التحفيز لمساعدة الاقتصاد الذي ضربه الفيروس التاجي، مما يحافظ على شهية المخاطرة بشكل عام ويعرقل مسار الدولار الأمريكي مقابل العملات الأكثر خطورة.