وصل مؤشر الدولار إلى مستوى 101 للمرة الأولى منذ مارس 2020 خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، مدعومًا بارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية المرتفعة.
حيث يستعد المستثمرون لرفع الفيدرالي أسعار الفائدة بنصف نقطة في إطار سعيه لكبح جماح التضخم المرتفع.
ومن جهته، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، أمس الإثنين إن التضخم في الولايات المتحدة “مرتفع للغاية” حيث كرر حجته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5٪ بحلول نهاية العام.
هذا وكان قد رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة المستهدف بمقدار 25 نقطة أساس الشهر الماضي، وأظهرت توقعاته الصادرة في ذلك الوقت أن صانعي السياسة يتوقعون ارتفاع المعدلات إلى 1.9٪ بحلول نهاية العام.
فيما سيتطلب مسار السعر المفضل لدى بولارد رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في جميع الاجتماعات الستة المتبقية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام.
ارتفع الدولار أيضًا وسط توقعات ببيانات اقتصادية جيدة، حيث أشار المحللون إلى تفوق أداء الاقتصاد الأمريكي مقارنة بالاقتصادات الرئيسية الأخرى وسط الرياح المعاكسة العالمية.