استقر مؤشر الدولار بعد الارتفاع إلى 104.93 وهو يعكس تفاعل المستثمرين مع تقرير معدل التضخم الأخير.
فقد ارتفع معدل التضخم السنوي في الولايات المتحدة للشهر الثاني على التوالي إلى 3.7٪ في أغسطس، متجاوزاً توقعات السوق التي كانت تشير إلى 3.6٪، وارتفعت مؤشر أسعار المستهلك على أساس شهري بنسبة 0.3٪، متجاوزةً الزيادة السابقة في الشهر السابق التي بلغت 0.2٪ وتوقعات السوق.
بينما من غير المرجح أن يؤثر التقرير الأخير على قرار معدل الفائدة الذي ستتخذه الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، فإن احتمالية رفع معدل الفائدة في نوفمبر قد ارتفعت.
هذا وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى مستوى 4.3٪، وهو يقترب من أعلى مستوى لمدة 15 عامًا والذي بلغ 4.34٪ في 22 أغسطس، مع زيادة الأدلة على استمرار التضخم المُتعنت والتي تعززت بها التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي تكاليف الاقتراض مقيدة لفترة طويلة.