تراجع مؤشر الدولار إلى 92.3 يوم الخميس، وهو الانخفاض الخامس من 6 جلسات وابتعد أكثر عن أعلى مستوياته في 5 أشهر وسط تفاؤل بشأن نمو عالمي أقوى وموقف الحمائم من بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهرت أحدث نتائج اجتماع للجنة السوق المفتوحة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لن يتجه صوب خفض سياسته النقدية في أي وقت قريب وقلل من مخاطر التضخم وارتفاع عائدات الخزانة في حين يرى تعزيز الاقتصاد.
وفي الوقت نفسه، رفع صندوق النقد الدولي توقعات النمو العالمي إلى 6٪ من 5.2٪ هذا العام، مشيراً إلى دعم مالي إضافي.
ومع ذلك، لا تزال أساسيات الدولار قوية والعملة لديها مجال لمزيد من الزخم الصعودي حيث يبدو الاقتصاد الأمريكي في وضع أفضل من غيره للتعافي القوي من وباء الفيروس التاجي