تراجع مؤشر الدولار إلى 102.2 اليوم الخميس، حيث أصبح المتداولون حذرون قبل صدور قراءة التضخم الأمريكي الرئيسية التي قد تؤثر على قرار الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر.
ويتوقع المستثمرون أن تتسارع وتيرة نمو معدل التضخم إلى 3.3% من 3% في يونيو، وهو ما سيمثل أول زيادة في التضخم العام منذ يونيو 2022، ويعود ذلك بشكل أساسي إلى تأثيرات السنة الأساسية لتكاليف الطاقة.
فيما يتوقع أن يستقر معدل التضخم الأساسي عند 4.8%، ليظل مستقراً أعلى هدف الاحتياطي الفيدرالي المستهدف البالغ 2 بالمئة.
وفي وقت سابق، ارتفع مؤشر الدولار بفضل البيانات الاقتصادية القوية للولايات المتحدة، وتوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي سيحتفظ بسياسة التشديد النقدي لبعض الوقت، والمخاوف من قطاع البنوك الأمريكية وعدم اليقين الاقتصادي في الصين.