حذرت لوريتا ميستر، عضوة مجلس محافظي بنك الاحتياطي، من أن الخطر الأكبر على السياسة النقدية يأتي من ألا يرفع البنك المركزي الفائدة “بما فيه الكفاية”.
وقالت إن الفيدرالي لم يحرز أي تقدم حتى الآن على صعيد خفض التضخم، مؤكدة أن هناك ضرورة للتحرك بالسياسة النقدية في اتجاه المستويات المقيدة.
وأشارت إلى أن حجم رفع الفائدة في الاجتماعات المقبلة يعتمد على الأوضاع الاقتصادية، متوقعة أن يصل “معدل البطالة إلى 4.5% في نهاية 2023، وأن هذا المعدل قد يشهد المزيد من الارتفاع في 2024.
وتوقعت أيضا أن يهبط التضخم إلى 3.5% العام المقبل ثم إلى 2.00% بحلول 2025، محذرة من أن اقتصاد الركود قد يجتاح الاقتصاد الأمريكي.
وأكدت أن “قتال التضخم مؤلم، لكنه حتمي “، مرجحة تعرض النمو لحالة من الضعف في العامين المقبلين.