وسع الين الياباني أحجام خسائره ليتداول فوق 111 مقابل الدولار خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، وهو أضعف مستوى له منذ الأول من يوليو ويقترب من أدنى مستوياته قبل انتشار الوباء.
ولعبت عدة عوامل دورًا في هذا الهبوط أبرزها: ارتفاع عائدات سندات الخزانة الأمريكية، في حين أن تلاشي أزمة إيفراجراند الصينية والانتخابات المقبلة في الحزب الحاكم في اليابان.
كان قد فقد الين بعض الجاذبية حيث لامست عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها في 3 أشهر وسط تزايد التوقعات بإعلان بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن الخفض التدريجي لمشتريات الأصول.
وفيما يخص أزمة إيفرجراند الصينية، هدأ بنك الشعب الصيني (PBOC) مخاوف السوق من أزمة سيولة في النظام المالي الصيني من خلال ضخ مئات المليارات من اليوانات طوال الأسبوع الماضي.
هذا ومن المرتقب يوم الأربعاء المقبل أن يصوت أعضاء الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم إما تارو كونو أو فوميو كيشيدا ليصبح رئيس الحزب، وبالتالي رئيس الوزراء في البلاد.