لا يزال اليورو تحت الضغط مع اقتراب نهاية يناير، حيث تحوم قيمته حول 1.08 دولار، وهو أضعف مستوى له منذ 12 ديسمبر، حيث هضم المستثمرون بيانات التضخم والناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصادات أوروبا.
فقد أشارت تقارير مؤشر أسعار المستهلكين الأولية إلى أن التضخم في ألمانيا وفرنسا انخفض في يناير، بينما تسارع المعدل بشكل غير متوقع في إسبانيا.
وفي الوقت نفسه، كشفت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن منطقة اليورو تجنبت ركودًا تقنيًا في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، حيث تم تعويض انكماش في ألمانيا وركود في فرنسا بمعدلات نمو أقوى في كل من إسبانيا وإيطاليا.
خلال الشهر، انخفضت العملة الموحدة بنسبة 2٪، حيث تحرك المستثمرون لتسعير خفض سعر الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في أبريل، بعد تصريحات متساهلة من المسؤولين مؤخرًا. وأشار صانع السياسة Nagel إلى أن البنك المركزي قد كبح جماح “وحش التضخم الجشع”، وهو تغيير عن نبرته الحذرة المعتادة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار المسؤولون de Guindos و Centeno و Kazimir إلى أن الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي ستكون خفضًا لسعر الفائدة.
النظرة الفنية كما هي بدون تغيير وعلى الجانب الفني اليوم وبإلقاء النظر على الرسم البياني فاصل زمني 4 ساعات نجد اليورو مستقر لحظياً دون مستوى المقاومة الفرعية 1.0860 وبشكل عام دون المقاومة الرئيسية لمستويات التداول الحالية الواقعة عند سعر 1.0890 مصحوب بإستمرار الضغط السلبي القادم من المتوسطات المتحركة البسيطة.
من هنا وبثبات التداول دون 1.0860 والأهم دون مستوى المقاومة الرئيسية 1.0890 قد تكون هناك فرصة لمواصلة الهبوط بأهداف تبدأ عند 1.0810 مع العلم بأن الهدف الرسمي حول 1.0870 تصحيح فيبوناتشي 38.20% وقد تمتد الخسائر لاحقاً نحو 10830.
التخطي صعوداً وتماسك السعر فوق 1.0890 يؤجل فرص التراجع ونشهد إعادة إختبار 1.0935 و 1.0970 تصحيح فيبوناتشي 61.80%.