انخفض مؤشر الدولار بأكثر من 94.9 اليوم الجمعة، وكان متجهًا إلى تسجيل أكبر خسارة أسبوعية له في ثمانية أشهر بعد أن تخلص المستثمرون من رهاناتهم المتشددة على توقعات أسعار الفائدة الأمريكية.
فقد ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين لشهر ديسمبر بأسرع وتيرة منذ ما يقرب من أربعة عقود، لكنه فشل في دعم الدولار بشكل أكبر لأنه جاء متماشياً مع التوقعات وتم تسعيره إلى حد كبير من قبل الأسواق.
كما حطم رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول التوقعات بشأن تشديد أكثر حدة خلال شهادته أمام الكونجرس في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وفي الوقت نفسه، ينتظر المستثمرون المزيد من البيانات لتوجيه توقعات السياسة النقدية، حيث يمكن أن تعزز مؤشرات النمو الاقتصادي القوي وتيرة أسرع نحو تطبيع السياسة.