تراجع الدولار يوم الثلاثاء لأدنى مستوى له في شهرين بعد إشارة مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك المركزي يقترب من نهاية دورة التشديد النقدي وترقب الأسواق لبيانات التضخم المرتقب صدورها يوم غد
وصرح العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين بأن البنك المركزي سيحتاج على الأرجح إلى رفع أسعار الفائدة بشكل إضافي لخفض التضخم، ولكن نهاية دورة التشديد النقدي الحالية قد اقتربت.
وأدى هذا التصريح إلى انخفاض الدولار لأدنى مستوى له في شهرين عند 101.66 نقطة مقابل سلة من العملات، حيث خفض المتداولون توقعاتهم بشأن مدى الزيادة المحتملة في أسعار الفائدة الأمريكية.
ويتركز اهتمام الأسواق الآن على بيانات أسعار المستهلكين الأمريكية المقررة صدورها يوم الأربعاء، والتي ستوفر مزيدًا من الوضوح حول التقدم الذي أحرزته الاحتياطي الفيدرالي في معركته ضد التضخم العالي المستمر.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تراجع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له- بنسبة 0.10% مسجلاً 101.88.