اخترق الذهب بشكل حاسم فوق 2000 دولار للأوقية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، متجهًا نحو أعلى مستوى سجله على الإطلاق في أغسطس 2020 حيث أدت عوامل عدم اليقين الجيوسياسية والاقتصادية المحيطة بالحرب الروسية الأوكرانية إلى رفع الطلب على المعدن الذي يعتبر ملاذًا آمنًا.
لم يُظهر الصراع الدائر في أوكرانيا أي علامات على تراجع التصعيد، مما أدى إلى زعزعة أسواق السلع الأساسية لأن روسيا مورد ثقيل الوزن في العديد من المناطق ومنتج رئيسي للذهب.
كما أدى الارتفاع الشديد في أسعار السلع الأساسية إلى تغذية مخاوف التضخم والنمو، مما يمثل تحديات جديدة للبنوك المركزية.
علاوة على ذلك، أوقفت جمعية سوق السبائك في لندن ستة مصافي روسية لتكرير المعادن الثمينة، ومنعتها من بيع الذهب والفضة في سوق لندن.
وأثارت تصريحات أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، حول صادرات النفط الروسي تكهنات بإمكانية فرض المزيد من العقوبات الاقتصادية على روسيا، والتي قد تتضمن عقوبات على صادرات النفط الروسي.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة وحلفائها يدرسون فرض حظر على وارداتها من النفط الروسي.
وحال تطبيق عقوبات على صادرات النفط الروسي، سوف يؤثر ذلك على المعروض العالمي ويؤدي إلى المزيد من ارتفاع الأسعار العالمية للطاقة وما يسفر عنه ذلك من ارتفاعات حادة إضافية في معدلات التضخم.