انخفض عائد سندات الخزانة القياسي لأجل 10 سنوات إلى أدنى مستوى حول 2.41٪، بعد أن لامس أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريبًا عند 2.56٪ في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث ينتظر المستثمرون البيانات الاقتصادية الأمريكية الهامة لقياس استراتيجية بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية.
تتوقع الأسواق دورة تشديد السياسة التي تلوح في الأفق مع سعي البنوك المركزية الكبرى لترويض التضخم، الذي يستقر حاليًا عند مستويات قياسية في أوروبا وأعلى مستوياته في 40 عامًا في الولايات المتحدة.
ومن جانبه، يواصل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي باول وزملاؤه الإدلاء بتصريحات متشددة بشكل مفاجئ تقود الأسواق للمراهنة على احتمالية أعلى لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في مايو.
في غضون ذلك، أدت العناوين الرئيسية التي تشير إلى محادثات إيجابية بين روسيا وأوكرانيا إلى تراجع الشهية لسندات الملاذ الآمن.