نور تريندز / التقارير الاقتصادية / لماذا حذرت لاجارد من الاحتفال مبكرًا بالانتصار على التضخم بمنطقة اليورو؟
المركزي الأوروبي يتوقع أن يكون للوباء آثار طويلة الأمد على العرض والطلب
البنك المركزي الأوروبي

لماذا حذرت لاجارد من الاحتفال مبكرًا بالانتصار على التضخم بمنطقة اليورو؟

تقترب أسعار الفائدة في منطقة اليورو من ذروتها وفقًا لتصريحات رئيس البنك المركزي الألماني يواكيم ناجل التي أدلى بها اليوم الأربعاء وكان ناجل، أثناء كلمة ألقاها في ميلانو، قد أوضح أيضًا أن البيانات الاقتصادية ستحدد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من تشديد السياسة النقدية، أما بالنسبة للتضخم، فقد ذكر أنه في طريقه للتحرك نحو هدف البنك المركزي الأوروبي.

ويتراجع زوج اليورو/الدولار الأمريكي يوم الأربعاء؛ وقلص خسائره خلال الساعتين الأخيرتين، مرتفعاً من قرب 1.0850 إلى 1.0880.

يعتقد ناجل أن البنك المركزي الأوروبي قريب من مستوى يعتبر أنه بلوغ سعر الفائدة النهائي وأشار إلى أنه غير متأكد مما إذا كان البنك المركزي الأوروبي سينفذ المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة.

ويتوقع أن تظل أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي مستقرة لبعض الوقت وأنه ليس هناك أي مخاوف من أن البنك المركزي الأوروبي يتجه نحو الهبوط الحاد. وفي تعليقه على التضخم، وصف ناجل التضخم بأنه “وحش شرس” وهو يعترف بوجود بعض عوامل الخطر التي يمكن أن تؤدي إلى التضخم مجددًا.

واللافت هو إشارة رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد، أمس الثلاثاء، إلى إن البنك المركزي لديه الوقت الآن لتقييم كيفية تطور قراءات التضخم بعد سلسلة قياسية من رفع أسعار الفائدة، ولكنها حذرت من أن النصر في معركة التضخم لم يتحقق بعد، وأن الرهانات على تدفق البيانات قصيرة المدى لا تزال سابقة لأوانها.

وانخفض التضخم أكثر من المتوقع على مدار الأشهر القليلة الماضية، مما يغذي توقعات الأسواق بأن الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي ستكون خفض أسعار الفائدة ويمكن أن تأتي في أقرب وقت في أبريل، على الرغم من توجيهات العديد من صناع السياسة حول جدول زمني أطول.

وقالت لاجارد في كلمة ألقتها في برلين: “هذا ليس الوقت المناسب لبدء إعلان النصر”. وأضاف: “نحن بحاجة إلى الاستمرار في التركيز على إعادة التضخم إلى هدفنا، وعدم التسرع في التوصل إلى استنتاجات سابقة لأوانها بناءً على تطورات قصيرة المدى”.

وتتوقع الأسواق الآن أن تكون الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي هي خفض سعر الفائدة إما في أبريل أو يونيو وتشهد أكثر من 90 نقطة أساس من التيسير قبل نهاية عام 2024.

وقالت لاجارد في وقت سابق إن أسعار الفائدة قد تستقر خلال “الربعين المقبلين” بينما قال محافظ البنك المركزي الفرنسي فرانسوا فيليروي دي جالهاو إنها قد تكون “لبضعة أرباع” مقبلة.

تحقق أيضا

السندات الأمريكية

عائدات السندات الأمريكية تتراجع لأسباب موسمية

تتراجع عائدات سندات الخزانة الأمريكية منذ مستهل التعاملات اليومية الخميس متأثرة ببعض العوامل الموسمية علاوة …