ألقت بيانات التضخم الأمريكية الصادرة الخميس الضوء على استمرار وجود أسعار المستهلك الأمريكي بالقرب من أعلى المستويات في أكثر من 40 سنة رغم الهبوط المحدود الذي عكسته المؤشرات.
وكان رد فعل وول ستريت تجاه البيانات متباينا يميل إلى السلبية، لكن مؤشرات بورصة نيويورك سرعان ما غيرت اتجاهها لتحقق أعلى تعافي لها منذ 20 مايو الماضي.
وجاء الارتفاع بدفعة من استيعاب الأسواق صدمة استمرار الارتفاع الحاد لأسعار المستهلك علاوة على تركيز المستثمرين على توقعات بنمو أكبر في أرباح الشركات في الربع الثالث من العام الجاري، وهي التوقعات التي قد نشاهدها تتحقق على مدار الأيام القليلة المقبلة مع انطلاق موسم أرباح جديد.
كما أشاعت أنباء عن ملتقى أعمال موسع ينعقد في نونج كونج بحضور العشرات من رؤساء شركات القطاع المالي العملاقة في هونج كونج، والذي يلقي بظلال إيجابية على العلاقات بين واشنطن وبكين.