استقر اليوان بالقرب من 6.37 مقابل الدولار اليوم الجمعة، واستمرت تداولاته العرضية منذ منتصف مارس، حيث قام المستثمرون بتقييم الدور المتزايد للعملة في التجارة العالمية.
من المتوقع أن يبدأ الفحم والنفط الروسي المدفوعان باليوان في التدفق إلى الصين هذا الشهر حيث يحاول البلدان الحفاظ على تجارة الطاقة بينهما في مواجهة الغضب الدولي المتزايد من غزو أوكرانيا.
كما تجري السعودية محادثات مع بكين لتسعير بعض نفطها الخام باليوان.
مع ذلك ، يرى المحللون أن العملة الصينية من غير المرجح أن تشكل تحديًا خطيرًا لهيمنة الدولار على الأقل على المدى القصير، حيث شكلت العملة الأمريكية 88٪ من معاملات الصرف الأجنبي بناءً على أحدث البيانات.
وفي الوقت نفسه، ظل اليوان تحت الضغط وسط التداعيات الاقتصادية من عمليات الإغلاق الصينية، والتي تم تسليط الضوء عليها في تقارير نشاط التصنيع والخدمات الضعيفة.