تراجع اليورو أكثر إلى ما دون مستوى 1.10 دولار، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2020 حيث ألقت الحرب في أوكرانيا بظلالها على التوقعات للاقتصاد في الوقت الذي كان فيه التضخم يترسخ في منطقة اليورو.
فقد فرضت الحكومات في جميع أنحاء العالم مجموعة غير مسبوقة من العقوبات الاقتصادية وغيرها على روسيا، مستهدفة قطاعاتها المالية والطاقة والصناعات العسكرية.
هذا وتعود أسعار العقود الآجلة لسوق المال إلى اجتماعات البنك المركزي الأوروبي هذا العام الآن بإجمالي 25 نقطة أساس بنهاية العام، من حوالي 30 نقطة أساس يوم الاثنين و 40 نقطة أساس في أواخر الأسبوع الماضي.
مع تقليص المستثمرين الآن رهاناتهم على رفع البنك المركزي الأوروبي لأسعار الفائدة هذا العام، يبدو أنه يجعل من الصعب على اليورو جذب عمليات شراء جديدة.