قالت كريستين لاجارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، في مؤتمرها الصحفي المعتاد بعد اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي اليوم الخميس إن مخاطر توقعات التضخم في منطقة اليورو تميل إلى الاتجاه الصعودي على المدى القريب، حسبما أفادت رويترز.
وأضافت “لقد ألقت حرب أوكرانيا بثقلها على الثقة. وتؤدي الاضطرابات التجارية إلى نقص جديد.”
كما يؤدي الارتفاع الشديد في أسعار الطاقة إلى انخفاض الطلب والإنتاج، مضيفة أن مدى هذه الآثار يعتمد على تطور الصراع.
في نفس السياق، أشارت “لاجارد” إلى أنه تم تعزيز انتعاش الاقتصاد من خلال تلاشي جائحة كوفي-19. فيما اشتدت ضغوط التضخم في العديد من القطاعات.
وأوضحت أن النمو سيظل ضعيفًا في الربع الأول من عام 2022. ويتوقع البنك المركزي الأوروبي نموًا بطيئًا في الفترة المقبلة.
أما فيما يخص التضخم المرتفع، أفادت لاجارد أن التضخم مدفوع في الأساس بالطاقة. ولكنه التضخم أصبح أكثر انتشارا. فيما أن ارتفاع التضخم الأساسي بات غير مؤكد.