وأعلن مارك كارني، رئيس وزراء كندا، أن بلاده سوف تتخذ بعض الإجراءات التجارية المضادة لتعريفة ترامب حتى تستفيد من ذلك كعامل ضغط في المحادثات التجارية بين واشنطن وأوتاوا.
وقال كارني، في مؤتمر صحفي عقده الحميس، إن كندا سوف تعمل على تعديل التعريفات الجمركية المضادة التي فرضتها على الولايات المتحدة ردًا على التعريفة الجمركية الأمريكية المفروضة بالفعل على واردات الصلب والألومنيوم إلى الولايات المتحدة، وذلك في 21 يوليو المقبل.
وأضاف أن الجهود الكندية في مكافحة الإرهاب سوف تعتمد بصفة أساسية على مدى ما يمكن إحرازه من تقدم في المحادثات مع الجانب الأمريكي، والتي تستهدف التوصل إلى اتفاق تجاري.
وأشار إلى “المنتجين الكنديين والمنتجين من دول الشركاء التجاريين لكندا الذين يوفرون واردات غير خاضعة للتعريفة الجمركية هم فقط من ستتاح أمامهم الفرصة للمنافسة من أجل الحصول على تعاقدات توريد الصلب والألومنيوم للحكومة الكندية”.