أكد نيل كاشكاري، رئيس الفيدرالي في مينيابوليس، الخميس إن التضخم الحالي بما يحققه من ارتفاعات ليس ناتجا عن نمو الأجور.
وقال كاشكاري: “الاقتصاد الأمريكي يبعث برسائل متباينة إلى حدٍ كبير”، مرجحا أن الارتفاع الحاد في الطلب هو السبب في زيادة الضغوط التضخمية وسط تراجع في المعروض من السلع والخدمات.
وأضاف: “نحن جميعا لدينا موقف موحد يتمثل في التعهد بخفض التضخم إلى 2.00%”، متوقعا المزيد من رفع الفائدة في المرحلة المقبلة.
وتابع: “وظيفة الفيدرالي الأساسية هي السيطرة على التضخم”، مرجحا أن تراجع أسعار المستهلك وأسعار الجملة تراجعت في أكتوبر الماضي، وهو يوفر أدلة على أن “التضخم قد بدأ في الانخفاض. لكن لا نستطيع أن نقتنع تماما بذلك من بيانات شهر واحد فقط”.